وقال اية الله خاتمي حول التفجيرات التي وقعت في الايام الاخيرة بمدينة بوسطن مركز ولاية ماساشوست وولاية تكساس الاميركية: "ان هذه الانفجارات من الاحداث التي لابد ان يمر الزمن عليها كي يمكن تقييمها بدقة وموضوعية".
ووصف التحليلات التي نشرت عن تلك التفجيرات حتى الان في وسائل الإعلام "مجرد تنبؤات".
وأضاف آية الله خاتمي: "ان طهران تدين قتل الابرياء في كل نقطة بالعالم، سواء ان كان في أميركا او في سوريا او العراق او باكستان او افغانستان؛ هذا هو موقف جمهورية ايران الاسلامية من هذه التفجيرات في بوسطن وتكساس.
واكد خطيب طهران المؤقت ان ايران تتصرف على اساس منطق واحد، انطلاقا من ان الانسان محترم في كل مكان.
وأشار الى ان قتل الاطفال والنساء في سوريا وباكستان وافغانستان مرفوض ، وقال "الناس محترمون في كل مكان ولابد من حمايتهم، فلاينبغي ان يتصور احد ان قتل الاطفال والنساء في اميركا مرفوض ويعد فعلا سيئا، بينما قتل الابرياء في سوريا والعراق وافغانستان وباكستان امر مقبول".
واوضح اية الله خاتمي اننا "نشاهد اليوم ان قتل الابرياء يزعج البعض في اوروبا واميركا، لكنهم في نفس الوقت يقومون بارسال السلاح لعملائهم في سوريا لكي يقتلوا الشعب السوري؛ وهذا زيف وكذب وتناقض".
وشدد على ان اميركا واوروبا تستغلان شعارات مكافحة الارهاب وحقوق الانسان كذريعة داعيا الشعب الاميركي الى ان يقف امام هذا الزيف لادارة بلاده، ويطلب من السلطات وضع حد لارسال السلاح الى المجموعات الارهابية في سوريا.