و جي 4 اس شركة دولية تقدم خدمات امنية خاصة، و تعمل في كيان الاحتلال وتقوم بتوفير معدات لحواجز الاحتلال والمستوطنات، كما تعمل في بعض سجون الاحتلال التي تحتجز اسرى فلسطينيين، فيما توفر معدات لمقر الشرطة الاسرائيلية في الضفة الغربية، وبعض مراكز الاستجواب والاحتجاز المعروفة بتعذيبها للمعتقلين الفلسطينيين.
وقال المسؤول الثقافي في جمعية مناهضة الصهيونية علي حتر لقناة العالم الاخبارية الخميس: هو ليس وجها للتطبيع بل هو مشاركة مباشرة مع الكيان الاسرائيلي في عمله لتحقيق اهدافه في المنطقة، مع من يحمونه ويحققون مصالحه، معتبرا ان شركة جي 4 اس الامنية لها موقع في الكيان و هي شريكة في الكثير من اعماله خاصة التجسس بغطاء من الحكومات العربية التي تشجعها على ذلك.
و اضاف حتر ان هذه الشركة ومثيلاتها تشكل خطرا لا يقل ابدا عن خطر الاحتلال والتطبيع، متهما من اسماهم المتنفذين والحكام واصحاب السلطة بانهم هم من دعا هذه الشركة ومثيلاتها الى العمل في البلدان العربية والاسلامية.
واكد انه لا يمكن النظر الى هذه الشركات على انها شركات، بل انها كتائب سرية لتنفيذ مخططات تحت اسماء مختلفة، وذلك من اجل فهم العلاقة بينها وبين الاستخبارات الاسرائيلية والاميركية.
كما اكد حتر ان هذه الشركات تقوم بتعذيب الاسرى الفلسطينيين نيابة عن الموساد الاسرائيلي بوسائلها، واصفا عنصر الشركات هذه بانهم جواسيس مدربون ومنظمون لاداء واجبات تدعوهم لها السلطات الحاكمة في الدول والمتنفذون في اميركا وغيرها.
و اوضح المسؤول الثقافي في جمعية مناهضة الصهيونية علي حتر ان لهؤلاء وسائل للوصول حتى الى الحكام الكبار من خلال العلاقات مع النساء والتجسس عليهم، مشيرا الى ان الاهرام القاهرية نشرت قبل شهر طلبا قدمته الحكومة المصية للاميركان بحماية النظام (في مصر) مقابل تعهده بحماية اسرئايل.
واتهم حتر الحكومات العربية بالتهرب من قرار مقاطعة الشركات و الدول التي تعمل مع الكيان الصهيوني، معتبرا ان هذه انظمة تخدم استراتيجيات اغتصاب اراضينا واحتلالها ونهب مواردنا وسرقة اراضينا.
و طالبت هيئات ومنظمات حقوقية مغربية بطرد شركة جي 4 اس الاسرائيلية من المغرب ومنعها من القيام باي نشاط في هذا البلد.
MKH-18-19:06