وهاجمت قوات النظام البحريني الطلبة بالقنابل والغازات السامة والقمع الوحشي، كما استخدمت العنف والقوة ووجهت أسلحتها لداخل الحرم المدرسي بشكل عشوائي، مما تسبب في اختناقات واصابات عديدة بين الطلبة والمدرسين.
ورأت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية أن هذا السلوك يستهدف العملية التعليمية التي حافظت على عدم التسييس منذ عامين، وإلتزم فيها طلبة البحرين بدرجة كبيرة من الوعي والإنضباط، لكن النظام بهذه السلوكيات يحاول تخريب هذه الأجواء وتأزيم الأوضاع أكثر.
وأشادت جمعية الوفاق بإنضباط الطلبة والمدرسين مؤكدة على أن المدارس حافظت على استقرارها بفضل وعي الطلبة وانضباطهم الكبير، لكن الإجراءات التعسفية والخاطئة التي يقوم بها النظام وأجهزته الأمنية، تدفع بإقحام المدارس في الإضطرابات ما يضع العملية التعليمية في خطر حقيقي، وهي مسؤولية وزارة التربية والتعليم كونها المعنية بالحفاظ على الحرم الدراسي التربوي من الإجراءات البوليسية القمعية التي تتسبب في عدم استقرار الصروح التعليمية.