واضاف عساف في تصريح له "أمضيت الكثير من السنوات في العقد الأخير خارج سوريا، لذا كان هجري لها الآن، لو حصل، سيكون أمرا عاديا، لكن حين اهتز الوضع فيها، رأيت أن الأجدى هو البقاء فيها.. ليس لنا سوى بلدنا.. أكلنا من خيره وشربنا من عطائه، والجميل لا يرد إلا بالجميل وبخاصة في مسألة الأوطان".
وقال "الأزمة لم تعد سياسية، بل تحولت إلى حرب، والحرب ينشط فيها السلاح وتضيع فيها الكلمة، وأعتقد أن الفترة المقبلة، فترة ما بعد الحرب، ستكون مرحلة مناسبة للفنان ليقول كلمته، فالفنان يكون في مرحلة البناء هو أحد المداميك التي يبنى عليها".