وتشير التفاصيل، إلى أن رجال الهيئة ألقوا القبض على شابين مخالفين، وعند اقتيادهم لسيارة الهيئة، حضر اثنان من أفراد الحرس الوطني وطالبوا بإعادة الشابين لعدم ارتكابهما اي جنحة ، إلا أن رجال الهيئة رفضوا ذلك.
وتطور الوضع إلى مناوشات، خاصة بعد طلب رجال الهيئة معرفة أسماء بعض أفراد الحرس الوطني، ما أدى إلى تدخل بعض زملائهم في مناوشات مع أعضاء الهيئة، أدت إلى وقوع بعض الإصابات بين رجال الهيئة.
وتاتي هذه الواقعة مباشرة بعد قيام أفراد من الحرس الوطني بطرد عضو في الهيئة اقتحم جناح الامارات لابداء ملاحظات على الموسيقى المعروضة .
وكان ناشطون سعوديون تداولوا مقطع فيديو لعدد من أفراد الحرس الوطني وهم يقتادون عضوًا من الهيئة من داخل جناح الإمارات ، بعدما حاول الصعود للمنصة لإبداء بعض الملاحظات قبل أن يعترضه عدد من أفراد الحرس الوطني، ويقتادوه بالقوة لخارج الجناح على مرأى من الزوار.
وأستخدم افراد الحرس الوطني القوة في التعامل مع العضو الذي حاول الفكاك من بين أيديهم، وسط صراخ وصياحات الجماهير الحاضرة.
هذا وأكد المتحدث الرسمي باسم المهرجان العقيد “خالد بن عبدالعزيز المقبل” أن إخراج عضو الهيئة من جناح دولة الإمارات حدث بعد أن تم اكتشاف أنه من الإداريين ولم يكن مكلفاً ضمن رجال الهيئة الميدانيين داخل الجناح.
وقال المقبل : “كان تصرفه فردياً لغرض في نفسه، ما أثار بلبلة ، وقد قدم المذكور اعتذاره وأسفه عما بدر منه بسبب ارتكابه خطأ غير مبرر بدخوله إلى ساحة عرض إحدى الفعاليات وتصرفه تصرفاً غير مناسب ومن تلقاء نفسه ما اثار غضب الجمهور .
وفي واقعة غريبة، قام المسؤولون بجناح دولة الإمارات المشارك في المهرجان باستبعاد ثلاثة شبان كانوا من ضمن الفرق المشاركة بالجناح بناءاً على طلب من اعضاء في الهيئة خشية ما اسموه بـ (فتنة الزائرات) للجناح .
ویبدو أن ثمة أزمة سياسية على وشك الحدوث بين الهيئة والنظام السعودي، بسبب التصرفات الاستفزازية التي يقوم بها اعضاء الهيئة والمطوعين ، في حين تبذل السلطات السعودية جهودا حثيثة لانجاح هذا المهرجان الذي يقام برعاية الملك عبد الله بن عبد العزيز مباشرة .