وردا ً على التصريحات الأخيرة للسفير البريطاني في المنامة إيان لينزي بشأن الإحتجاجات المطلبية في البحرين ، قال بيرت أنه ليس هناك دليل على تورط جمهورية إيران الإسلامية بالإحتجاجات المطلبية التي تشهدها البحرين منذ أكثر من سنتين .
كلام المسؤول البريطاني تزامن مع مراوحة جلسات الحوار الوطني بين الحكومة والمعارضة في ظل مساع من قبل السلطة لكسب الوقت بإنتظار تطورات تعتقد أنها تنقذها من ولوج طريق الإصلاح الحقيقي .
على خط آخر وفي خطوة تستفز غالبية البحرينيين ، أعلن رئيس الوزراء خليفة بن سلمان أن تفاقم الأخطار في المنطقة يدفع ببلاده للعمل السريع نحو الاتحاد مع السعودية .
كلام رئيس الوزراء تقاطع بطريقة غير مباشرة مع تصريح لنائبه الأول وولي العهد سلمان بن حمد الذي رحب بانعقاد ما يسمى حوار المنامة باعتباره واحدا من المنتديات الدولية التي تتناول مختلف الشؤون السياسية والاقتصادية والتحديات الامنية وغيرها من القضايا الحيوية والملحة على الساحتين الاقليمية والدولية ، الأمر الذي فسره المراقبون باتباع سياسة الهروب من إستحقاقات الإصلاح في الداخل نحو الخارج وكأن البحرين إحدى تصوير واحات الديمقراطية في المنطقة .