و قال مدير مركز الحقيقة للدراسات القانونية والاستراتيجية إميل امين لقناة العالم الاخبارية الاحد: ان الموقف في مصر هو خليط من الضغوطات الداخلية الاقتصادية والسياسية وما يرتبط بالحريات، وبملمح وملمس طائفي.
وتابع امين: لكن ما يلفت الانتباه هو ان مسار القضية الاساسي الذي دعاها للاشتعال مثير جدا و يدعو للتساؤل عمن يقف وراء ما يجري، و انه منذ متى يقوم مسيحي او مسلم برسم صليب معقوف نازي على جدار كنيسة او مسجد.
واضاف هذا الخبير المصري القبطي: لا توجد تحقيقات قضائية حتى الان للكشف عن ملابسات الاحداث لكن السياقات الانسانية والحياتية المشحونة بالغضب والاضطراب والقلق تجعل من النسيج الاجتماعي المصري قابلا للاشتعال في اي لحظة وتكون النتيجة مأساوية.
واكد امين انه لا بديل عن سيادة القانون الذي يتعرض بحد ذاته الى محنة، معتبرا ان القضاء في مصر يتعرض الى مضايقات، حيث لم يجر في الكثير من الحوادث تحقيق، معتبرا ان هناك من يساعد من الداخل الاطراف الخارجية التي تحاول تفعيل المؤامرة في مصر لضرب الامن والاستقرار والاضرار بالدولة.
وشدد مدير مركز الحقيقة للدراسات القانونية والاستراتيجية إميل امين على انه بدون مصالحة مصرية - مصرية و سيادة روح العدالة والقانون، واوضاع امنية واقتصادية مستقرة لن يخف التوتر السياسي والطائفي في مصر.
ودعا امين الى عقد مؤتمر مصالحة وحوار موسع، للوقوف من خلاله على ابعاد مشاكل مصر، و ترتيب الاليات التي من خلالها يمكن تقديم حلول حقيقية وواقعية في اطار دولة القانون والمواطنة والمساواة والحريات.
MKH-7-19:08