دعوة لانهاء الانقسام الفلسطيني والاعتبار من الاسرى

الجمعة ٠٥ أبريل ٢٠١٣ - ٠٦:٠١ بتوقيت غرينتش

غزة (العالم) ‏05‏/04‏/2013 – أكد عميد الأسرى المقدسيين فؤاد الرازم أن الفعاليات التي تجري في الضفة الغربية والقدس هي نذير لإنتفاضة ثالثة، داعيا الى إنهاء الإنقسام الفلسطيني وأخذ العبرة من الاسرى المتحدين بكل فصائلهم في مواجهة إدارة مصلحة السجون.

وقال الرازم في حوار خاص مع قناة العالم الإخبارية مساء الخميس إن وضع السجون والأسرى في المعتقلات الصهيونية بدأ يتدهور منذ صفقة شاليط وحتى الآن، ,كانت هناك هجمة شرسة على الأسرى الذين تبقوا في السجون الى أن وصلت الى حالة الغليان بعد إستشهاد أبو ذريع وإستشهاد ميسرة وعرفات جرادات، والأمر مستمر.

وأشار الى أن الشارع الفلسطيني يتضامن منذ أكثر من سنة ويناصر الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال، وأن الإحتلال لا يعير أهمية لهم، مؤكدا بأن الفعاليات التي تجري حاليا على الساحة الفلسطينية وخاصة في الضفة الغربية والقدس هي نذير لإنتفاضة ثالثة، قائلا إن الكيل طفح من الممارسات الممنهجة في إذلال الشعب الفلسطيني.

وأضاف: هناك تدنيس للمقدسات في القدس واعتقالات وقتل يومي للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، والإحتلال ما يزال يحتل كل الضفة الغربية ويمارس كل اساليبه العنجهية ضد أهلها وفي القدس، عدا عن الإعتداءات المتكررة ايضا على قطاع غزة.

ووقال: آمل أن تبقى الضفة الغربية والقدس وغزة مشتعلة لإنهاك العدو ومواجهته، لأن هذا العدو لا يعرف الا لغة القوة فقط، ولا يستجيب للمطالب السياسية ولا للنداءات الدولية ولا لنداءات مؤسسات حقوق الإنسان، علما أن مؤسسات حقوق الإنسان طالبت بإطلاق سراح أسرانا ومعتقلينا بضمير ميت ونائم.

وأوضح الرازم أن الإنتفاضة الأولى عام 1988 والثانية عام 2000 لم تكن نتيجة حدث معين، وإنما نتيجة تراكم أحداث وجدت على الساحة الفلسطينية، قائلا إن الساحة الفلسطينية تراكمت فيها حاليا أحداث لابد أن تؤدي في النهاية الى إنتفاضة، لأن الشعب الفلسطيني مل الإحتلال وممارساته اللاإنسانية والعنجهية معه.

وأعتبر أن وحدة الشعب الفلسطيني هي ضرورة شرعية ووطنية لكل الفصائل الوطنية والإسلامية على الساحة الفلسطينية، داعيا الى أن يكون الإنقسام عارضا والى أن يعمل الجميع على إنهاءه لانه يمس بالشعب الفسلسطيني وبقضيته، قائلا إن الشعب الفلسطيني يتحد عندما يمارس الإحتلال عليه ضغطها ويواجهه بوحدة.

وتابع الرازم: يجب أخذ العبرة من الاسرى الفلسطينيين في سجون الإحتلال لأنهم متحدون بكل فصائلهم في مواجهة ادارة مصلحة السجون، فكل الاسرى وهم 4700 شخصا مضربون عن الطعام لثلاثة ايام إحتجاجا على سياسة إدارة مصلحة السجون.

وتواصلت التظاهرات في قرى ومدن الضفة الغربية احتجاجاً على استشهاد الأسير ابو حمدية في سجون الاحتلال الاسرائيلي، حيث اندلعت اشتباكات ولا سيما في الخليل في يوم الاضراب العام الذي نفذته معظم مدن الضفة غداة استشهاد ابو حمدية. وأعلنت السلطة الفلسطينية يوم حداد على الشهيد.

واستشهد الأسير الفلسطيني ميسرة أبو حمدية (64 عاما) المعتقل منذ عام 2002 والمحكوم بالسجن المؤبد والمصاب بمرض السرطان، صباح الثلاثاء في احدى المستشفيات الإسرائيلية، فيما حملت الرئاسة الفلسطينية تل ابيب مسؤولية ذلك جراء الإهمال الطبي.

AM – 04 – 21:25

كلمات دليلية :