وتساءلت عادلة : كيف تستقبل مصر سائحين إسرائيليين ولا تستقبل نظراءهم الإيرانيين، وإمارة دبي تستقبل ٤٧٧ ألفاً منهم سنوياً رغم الأزمة السياسية بين الإمارات وإيران ونزاعهما على الجزر الثلاث وتنمو الحركة بمعدل ٣% سنوياً ما جعل السياحة الإيرانية تحتل المركز الرابع في الأسواق التي تستهدفها دبي رغم العلاقات السياسية المتوترة بين الطرفين.
وأضافت أن الدراسة التي أجرتها الوزارة كشفت أن أهم المقاصد التي يستهدفها السائح الإيراني هي الصين وماليزيا وتركيا ودبي، وهي أماكن لا تضم عتبات مقدسة، ما يعني أن السائح الإيراني لا يبحث عن السفر لنشر المذهب الشيعي، لكنه يتجه إلى التنزه والسياحة الشاطئية والثقافية.
وتابعت: المقاصد المتاحة أمام السياحة الإيرانية في مصر هي منتجعات شرم الشيخ والغردقة والأقصر وأسوان، وهو ما تحتاج إليه مصر بسبب تراجع حجم الإشغالات الفندقية.