وقال أبو السبح خلال مؤتمر صحفي له بمقر المكتب الإعلامي الحكومي، الثلاثاء : "بعد مقتل ميسرة أبو حمدية آن الأوان بألا يركن الاحتلال الصهيوني إلى الهدوء وإلى الأمن"، داعيًا إلى انطلاق انتفاضة ثالثة ردًّا على استشهاد الأسير أبو حمدية.
وحذر أبو السبح من تزايد عدد الشهداء بين صفوف الأسرى، مؤكدًا أن عدد شهداء الحركة الأسيرة قد وصل إلى 208 شهداء فلسطينيين، الأمر الذي بات ينذر بتزايد عدد الشهداء بين صفوفهم.
وطالب أبو السبح، الجامعة العربية باتخاذ موقف جاد تجاه قضية الأسرى لإنقاذ حياة باقي الأسرى، وقطع العلاقات مع الكيان واتخاذ قرارات حقيقية بعد ارتقاء أبو حمدية.
وقال أبو السبح، مخاطبًا رئيس الجامعة العربية: "يا دكتور نبيل العربي إن مقتل الأسير ميسرة أبو حمدية أمانة ولابد من اتخاذ قرار من قبل الجامعة العربية اتجاه استشهاد الأسير أبو حمدية".
في الوقت نفسه، دعا أبو السبح وسائل الإعلام لفضح جرائم الاحتلال وتوصيلها للعالم، منددًا بغياب بعض وسائل الإعلام العربية عن القضية الفلسطينية وخصوصًا قضية الأسرى.
وأوضح أن الأسرى داخل السجون الصهيونية قد أعلنوا إضرابًا عامًّا بكافة السجون، حدادًا على ارتقاء روح الأسير أبو حمدية، مطالبًا السلطة في رام الله وقف المفاوضات التي أسماها بالعبثية مع الاحتلال الصهيوني.
يذكر أن الشهيد أبو حمدية يعاني منذ فترة اعتقاله من مرض سرطان الحنجرة والذي انتشر في جميع أنحاء جسده، نتيجة إهمال مصلحة السجون وتمادي حكومة الاحتلال بتضييق الخناق عليه.