إضراب لأسرى سجون الاحتلال واصابة 25 بالسرطان

إضراب لأسرى سجون الاحتلال واصابة 25 بالسرطان
الثلاثاء ٠٢ أبريل ٢٠١٣ - ٠٦:١٧ بتوقيت غرينتش

بدأ الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء إضرابا عن الطعام في كافة السجون الاسرائيلية احتجاجاً على سياسة الإهمال الطبي.

من جهتها اعلنت حركة المقاومة الاسلامية حماس في بيان إن الإضراب يأتي تضامنا مع الأسير ميسرة أبو حمدية وللمطالبة بإطلاق سراحه وإنهاء معاناته.

وقد تدهور الوضع الصحي للأسير أبو حمدية "64 عاما " المصاب بمرض السرطان بشكل كبير.
وقال نادي الأسير الفلسطيني إن إدارة السجون والشاباك يتباطآن في تشكيل اللجنة الطبية المكلفة بإصدار قرار لإطلاق سراح الأسير المريض أبو حمدية.

وقال القيادي في حركة حماس الأسير جمال أبو الهيجا إن ابوحمدية "ما عاد يقوى حتى على الأنين ويكتوي بنار الألم ويرتقب لحظة الأجل".

يشار إلى أن الأسير أبو حمدية من سكان مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، واعتقل عدة مرات لدى السلطات الإسرائيلية ، واعتقل عام 2002 وحكم عليه بالسجن المؤبد لقيامه بأنشطة ضمن صفوف كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح.

من جهتها أعلنت وزارة شؤون الأسرى الفلسطينية أن 25 أسيراً يعانون من أمراض السرطان المختلفة.
وأوضحت في تقرير لها أن معدلات الإصابة بالأمراض الخبيثة بين الأسرى الفلسطينيين تزايدت في شكل ملحوظ في السنوات الأخيرة نتيجة الإهمال الطبي، والظروف غير الصحية لأماكن الاعتقال، والقهر النفسي الذي يتعرض له الأسرى.

وتعتقل السلطات الإسرائيلية حوالى خمسة آلاف أسير، بينهم 107 أسرى معتقلون منذ ما قبل اتفاق أوسلو عام 1993.
وقالت الوزارة إن 21 أسيراً في سجن «إيشل» الذي يعتقل فيه أبو حمدية، دخلوا إضراباً مفتوحاً عن الطعام ابتداء من أول من أمس احتجاجاً على سياسة الإهمال الطبي، وللمطالبة بإطلاق الأسرى المرضى، وعلى رأسهم أبو حمدية.
وأعلنت منظمات حقوقية تعنى بشؤون الأسرى أن السجانين اقتحموا سجن «إيشل» واعتدوا على الأسرى المضربين عن الطعام، مشيرة إلى أنه جرى تكبيلهم واقتيادهم إلى الزنازين.
من جهة ثانية، أعلنت وزارة الإعلام الفلسطينية أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية اعتقلت في النصف الثاني من آذار (مارس) الماضي 24 طفلاً وفتى تحت الثامنة عشرة من العمر.

وقالت إن عشرات الأطفال تعرضوا في الوقت ذاته إلى اعتداءات المستوطنين، خصوصاً في مدينة القدس المحتلة حيث يقيم مستوطنون في عشرات البؤر الاسيتطانية التي استولوا عليها. كما أصيب أول من أمس عدد من الأطفال نتيجة تعرض حافلتهم إلى الرشق بالحجارة على الطريق العام بين رام الله نابلس.