ونصت الاتفاقية على أن الملك عبد الله هو صاحب الوصاية ومنحته صفة خادم الأماكن المقدسة في القدس المحتلة إلى حين إقامة الدولة الفلسطينية على كامل إقليمها الجغرافي ضمن حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف، حيث تعود حينها الأمور إلى وضعها الطبيعي.
وبينت الاتفاقية، التي تعتبر نافذة المفعول منذ توقيعها، أن "الرعاية الأردنية تشمل الأوقاف الإسلامية والأماكن والمقدسات الدينية في القدس بشقيها الإسلامي والمسيحي، بما فيها بطريركية الروم الأرثوذكس في القدس، التي تخضع للقانون الأردني منذ العام 1958".
كما اعتبرت الاتفاقية أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والقانوني الوحيد للشعب الفلسطيني، وأنه من حق الشعب الفلسطيني تقرير مصيره الذي يتجسد بإقامة دولة فلسطين.
وأكدت الاتفاقية "السيادة الفلسطينية على كل أراضي الدولة الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين".
والتقى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يوم امس الاحد بالملك الاردني
وبحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين بالاضافة الى التطورات الاقليمية مع التركيز على القمة العربية الأخيرة وزيارة الرئيس الاميركي باراك اوباما للمنطقة.
وكان اوباما قد قام بزيارة الى الاراضي الفلسطينية المحتلة والاردن في وقت سابق من الشهر الجاري تعهد خلالها اوباما بتقديم المزيد من المساعدات للاردن في ظل المصاعب الاقتصادية التي يعاني منها.