ولفت درويش أثناء مشاركته في المنتدى الدولي الإجتماعي في تونس تحت عنوان "الإنتقال الديمقراطي في العالم العربي: تونس كنموذج"، بورقة تحمل عنوان (البحرين: اغتيال التحول الديمقراطي) الى "إن الحراك الشعبي المطلبي في البحرين سبق الثورات العربية.
وأكد درويش على أن الثورة في البحرين تعتمد السلمية والاصلاح، بوصفه خياراً استراتيجياً، وأن المطالبين بالديمقراطية لم يقعوا في الفخ الذي نصبته لهم السلطة، ولم ينجروا إلى العنف، في حين أن الحكومة البحرينية ما زالت تواصل استخدام القوة المفرطة والتعاطي الأمني مع الاحتجاجات.
بدوره أكد القائم بأعمال الأمين العام لجمعية " وعد" المعارضة رضي الموسوي أن الحوار الذي يجري تحت الحراب ليس حواراً ، بل هو محاولة لتقطيع الوقت والهروب من الإستحقاقات .
بالمقابل قال المتحدث باسم إئتلاف جمعيات الفاتح في حوار التوافق الوطني الموالي للسلطة أحمد جمعة، أن درب الحوار لن يكون قصيرا ً ولا سهلا ً ، وزعم أنه لو جرى إستفتاء لربما جاءت النتائج خلاف المتوقع .
تجدر الإشارة إلى أن جلسة الحوار العاشرة المقررة اليوم تواجه منعطفا ً على خلفية مشاركة من يسمون مستقلين في جلساته كونهم برأي عضو الأمانة العامة لجمعية الوفاق المعارضة مجيد ميلاد يعكسون رأي السلطة ولا يتمتعون بالإستقلالية المطلوبة ما يستدعي أما إلغاء مشاركتهم أو إختيارهم بالتساوي بين المعارضة والسلطة .