وقال القبانجي خلال خطبة الجمعة بالحسينية الفاطمية في محافظة النجف الاشرف إن "هذا البيان كان اقرب إلى المجاملات"، مشيرا إلى أن "موقف القمة من سوريا كان غير سديد من خلال منح المعارضة مقعد الحكومة السورية".
واضاف: "ان موقف القمة لم يكن حياديا حيث دعا إلى تسليح المعارضة في سوريا، وعند وصوله إلى قضية متظاهري البحرين دعم فكرة الحوار وتناسى حقوق الشعب المسلوبة هناك".
ووصف القبانجي البيان بـ "ألازدواجي وكال بمكيالين في قضية سوريا والبحرين وتناسى خطر الطائفية التي تقودها السعودية".