وأضاف كمال الدين في تصريح لقناة العالم أن جلسة حوار التوافق شهدت اتفاقيات على دخول الجدول القادم من الحوار وتأكيد بعض النقاط المختلف عليها كما أن هناك نقاطا أساسية لم تتنازل عنها المعارضة مثل وجود ممثل الحكم في المباحثات وعرض كل النتائج على استفتاء شعبي.
وأشار كمال الدين إلى أن البرلمان البحريني ليس في وضعه الطبيعي بعد انسحاب نواب المعارضة منه لذلك فهو لايمثل كل شرائح المجتمع في البحرين.
وفي حديثه عن الحوار قال كمال الدين إنه ليس هناك طريق سوى الحوار ولكنه لن يستمر إلى الأبد موضحا أن التوتير الذي تثيره بعض عناصر السلطة والصحف في البحرين مقصود فهو يأتي لتأزيم الوضع السياسي وإعاقة عملية الحوار المنشود.
غير أن كمال الدين أكد أن المعارضة مصرة على إنجاح الحوار والوصول إلى توافقات مشتركة وحل الأزمة التي تعصف بالبلاد، مشيرا إلى أن المعارضة طالبت النظام بتنفيذ توصيات بسيوني وكذلك توصيات مجلس حقوق الإنسان وما أوصى به البرلمان الأوروبي.
إلى ذلك أعلن كمال الدين أن النظام في البحرين معروف بالتهرب من معاقبة المسؤولين الأساسيين لذلك هو يراوح في مكانه على صعيد تنفيذ توصيات بسيوني التي تطالب بمحاكمة كل المسؤولين أيا كان مستواهم في الدولة حيث لم يقدم حتى الآن أحد من المسؤولين الذين أصدروا أوامر الإعتقال والتعذيب منذ بدء الإنتفاضة إلى العدالة.
وعن الأطباء الذين تمت تبرئتهم مؤخرا، قال كمال الدين متسائلا:" من المسؤول عن إهانة الأطباء وتشويه سمعتهم وتقديمهم إلى المحاكمة واتهامهم بتهم باطلة وممارسة التعذيب الجسدي والنفسي عليهم في السجن طوال عامين، مطالبا النظام بإجراء محاكمة عادلة على المسؤولين عن هذا الإجرام.
Foad-28-15:15