وأفاد مركز "الخليج لحقوق الانسان" أن السلطات القطرية حرمت الناشطين من الزيارات العائلية ومن التواصل مع محاميهم.
وفي بيان له، أعرب المركز عن بالغ قلقه حول سلامة المعتقلين، مشيراً إلى أن الباكر والمطروشي يتعرضان لخطر شديد نتيجة سوء المعاملة، "ولا سيما في ضوء حقيقة أن احتجازهما يتم بمعزل عن العالم الخارجي وأنهما لم يعرضا على مكتب الادعاء العام".
ويعتقد مركز "الخليج لحقوق الإنسان" أن هناك "علاقة مباشرة بين اعتقالهم الجاري بمعزل عن العالم الخارجي وعملهم المشروع والسلمي في مجال حقوق الإنسان وخاصة ممارسة حقهم في حرية التعبير".
ورجح المركز أن يكون سبب اعتقال الناشطين هو رسالة وجهاها إلى السفارة الفرنسية في 6 شباط/ فبراير الماضي، أعربا فيها عن احتجاجهما على التدخل العسكري الفرنسي في مالي، وذلك بعد رفض الداخلية القطرية الموافقة على تنظيم تظاهرة سلمية للتعبير عن هذا الإحتجاج أمام مبنى السفارة.