وتأتي دعوة طه الموجهة ايضا الى المتمردين الذين يقاتلون الجيش السوداني في جنوب كردفان والنيل الازرق، بعد تحسن في العلاقات مع جنوب السودان.
وكان نائب الرئيس السوداني اعتبر ان هذا التحسن يوفر مناخا سياسيا افضل في السودان حيث تم سجن شخصيات من المعارضة مرات عدة.
وقد دعا طه الثلاثاء المعارضة والمتمردين الى الحوار وذلك في اول مؤتمر صحافي يعقده منذ سنتين. وقال "ان المرحلة الحالية مرحلة الحوار الوطني وهو توجه الحكومة بكل مكوناتها السياسية وحق المشاركة في صياغة الدستور الحالي مكفول للجميع".
لكن فاروق ابو عيسى رئيس تحالف المعارضة السودانية الذي يضم اكثر من عشرين حزبا، قال: "لا نرى شيئا جديدا في ذلك. انه النهج نفسه"، معتبراً ان صياغة الدستور الجديد لا يمكن ان يشرف عليه نظام الرئيس عمر البشير الحاكم منذ 23 عاما، وحزبه المؤتمر الوطني.
ويحتاج السودان الى دستور جديد يحل محل دستور 2005 المستند الى اتفاق السلام الذي انهى حربا اهلية بين الشمال والجنوب استمرت 23 عاما وادى الى انفصال جنوب السودان في تموز/يوليو 2011.