ودعا الملتقى في بيانه الختامي اليوم بعد انتهاء جلسات أعماله التي استمرت يومين إلى "بذل كل الجهود والمشاركة من قبل الأطراف المعنية بالأزمة في سوريا في الحوار والإسراع بإنجازه على مبدأ بمن حضر على أن يترك الباب مفتوحاً لمن سيحضر".
وحمل الملتقى "الغرب الاستعماري الأمريكي الأوروبي مسؤولية نتائج الحصار الاقتصادي الجائر على سورية وما يسببه من إزهاق لأرواح السوريين بسبب الجوع والمرض والبرد" مشيراً إلى أن "المشاركين في الملتقى سيعملون على إعداد ملفات لمحاسبة المسؤولين الدوليين وتحديد حجم الخسائر المادية التي سببها التدخل الخارجي المباشر وغير المباشر للمطالبة المشروعة بالتعويضات".