وكان متحدث باسم ما يسمى الجيش الحر قد نفى اتهام دمشق للمعارضة باستخدام 'صاروخ يحمل مواد كيميائية' في منطقة خان العسل في ريف حلب الغربي، ما ادى في آخر حصيلة رسمية سورية الى سقوط 31 قتيلا بينهم 10 عسكريين وجرح 110 آخرين .
الانقسام حول الكيماوي انتقل الى الساحة الدولية، فبينما أعلنت روسيا «امتلاكها معلومات حول استخدام المعارضة المسلحة لسلاح كيميائي»، أكدت واشنطن أن «المعارضة لم تستخدم أي سلاح من هذا النوع».
واعلن السفير الروسي فيتالي تشوركين رئيس مجلس الامن الدولي لشهر أذار مارس الحالي ان المجلس ناقش المسألة متهماً بريطانيا وفرنسا بتعطيل التوصل الى قرار من خلال الحديث عن شمول التحقيق لهجوم مزعوم في منطقة دمشق قبل مدة وربط اي تحقيق بهذا الشان بموضوعات أخرى مثل توصيل المساعدات الإنسانية الى سورية.
من جهة ثانية اعلنت 12 شخصية بارزة من الائتلاف السوري المعارض تعليق عضويتها في الائتلاف احتجاجاً على اختيار رئيس لحكومة المعارضة في الخارج يحمل الجنسية الاميركية ، فيما توقعت مصادر انشقاق عدد اخر من الائتلاف..