وحصل غسان هيتو،على غالبية أصوات هيئة مايسمى بالائتلاف السوري بعد مناقشات وصفت بالساخنة، تمكن خلالها من الحصول على دعم الإخوان المسلمين، والجماعات الكردية والعلمانية.
وانسحب بعض كبار اعضاء الائتلاف ومنهم الزعيم القبلي أحمد جربا و وليد البني وكمال اللبواني من الجلسة قبل التصويت احتجاجا على ما قالوا إنه مسعى متسرع مدعوم من الخارج لاختيار هيتو.
وبالمقابل رفضت هيئة التنسيق في المعارضة السورية تشكيل حكومة في الخارج معتبرة أنها خطوة تؤدي الى تقسيم البلاد، وعرقلة الجهود السياسية لحل الازمة السورية.