وقال الوزير في مؤتمر صحفي عقده الأحد أن الشرطة تعمل من أجل المواطن ، داعيا ً لإخراجها من دائرة التجاذبات والخلافات بين الأفرقاء السياسيين وتركها تعمل من أجل الأمن، تحت طائلة التهديد بسحبها في حال إستمرار الهجوم السياسي عليها .
وشدد على أن المظاهرات السلمية حق لكل مواطن, ولا يوجد رجل شرطة يواجه أي مظاهرة سلمية، مشيرا ً في الوقت نفسه إلى عدم أهلية الجيش للقيام بدور رجال الأمن .وحذر من أن إستمرار الهجوم على الشرطة قد يؤدي لإنسحابها .
كلام وزير الداخلية جاء ردا ً على ما يبدو على قول النيابة العامة أنه يحق للمواطنين الإمساك بمرتكبي جرائم التخريب ضد المنشآت العامة والخاصة وقطع الطرقات ومنع الموظفين من التوجه إلى أعمالهم ، ما شكل برأي مدير المنظمة المصرية لحقوق الإنسان حافظ أبو سعدة دعوة للإحتراب الأهلي .
يشار إلى أن إستفحال الأزمة في مصر، وإتخاذها أبعادا ً جهوية وأمنية تهدد مسار الثورة ، دفع برئيس حزب المؤتمر عمرو موسى لإقتراح تشكيل حكومة مصغرة برئاسة رئيس الجمهورية محمد مرسي ، قال عنها مستشار الأخير لشؤون المصريين في الخارج أنها فكرة قابلة للنقاش .