وكانت الانطلاقة مع بداية الشوط التاسع عندما كانت كندا متقدّمة بتسع ركضات مقابل ثلاث إذ ضرب أرنولد ليون لاعب المكسيك منافسه الكندي ريني توسوني لتندلع شرارة العراك وتتوسّع لتشمل جلّ اللاعبين.
ولم تقف الحادثة عند هذه النقطة بل انضم اللاعبون الاحتياطيون إلى "الخصومة" قبل أن تهدأ الأمور وتجد المشكلة طريقها إلى الحل.
وأعادت عملية الاعتداء على مدرب كندا بقارورة مياه الأمور إلى نقطة الصفر بعد أن ألقى اللاعب الكندي كيل لورغ بغضب القارورة تجاه الجماهير مما أدى إلى نزول بعض من أفراد الشرطة إلى أرض الملعب وكاد أن يحدث اشتباك في المدارج.
وفي النهاية تمّت السيطرة على الأمور لتغنم كندا فوزاً مهماً بنتيجة عشر ركضات مقابل ثلاثة للمكسيك.