وقد تضمن العرض قبول سورية بالحوار مع جماعات مسلحة ترغب بالحل و القاء السلاح و يكون الحوار بين ممثلين عن النظام و ممثلين عن هذه الجماعات دون فرض شروط مسبقة.و يتقرر جدول الأعمال خلال اللقاءات نفسها. و يكون لكل طرف حق انتداب من يراه مناسباً لتمثيله و اعتبر المعلم ان ضم هذه الجماعات إلى الجيش احد الحلول المقبولة لاستيعابها سياسياً وعسكرياً.
ونقل المعلم أيضاً أن النظام يقبل بانتخابات نيابية مبكرة، والعمل وفق إعلان دستوري، بحسب خطة الـ18 نقطة، التي طرحها الرئيس الأسد في خطاب الأوبرا.
على صعيد آخر، يستمر الحوار الأميركي الروسي للتوافق على عملية سياسية في سورية حيث سيلتقي اليوم في لندن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف ومساعد الخارجية الأميركية ويليام بيرنز، على هامش لقاء دولي لبحث الوضع في اليمن و من المحتمل ان ينضم اليهما المبعوث الدولي لحل الازمة السورية الاخضر الابراهيمي الذي التقاه بوغدانوف عشية الاجتماع و سيتم في اللقاء استعراض نتائج الاتصالات مع المعارضة السورية والنظام حول شروط إطلاق المفاوضات بينهما.
يذكر ان المعلم ابلغ لافروف أن دمشق لم تعد ترى في المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي وسيطاً مقبولاً في العملية السياسية الجارية، وأنها لا تثق بحياده، كما أنه لا حاجة إلى دوره في تحديد معالم العملية الانتقالية التي حددها اتفاق جنيف.