وحذرت الوزارة من استغلال الجماعات المسلحة لتجاهل الامم المتحدة لخطورة انشطتها مشددة على ضرورة ادانة خطفها للمراقبين الدوليين في الجولان المحتل.
واشارت الى نشاط هذه الجماعات في منطقة عمل قوات الأمم المتحدة بفضل مساعدات لوجستية تتلقاها من الاحتلال الإسرائيلي، كما حملت الوزارة كيان الاحتلال مسؤولية تهديد هذه المجموعات المسلحة لسلامة وأمن المراقبين الدوليين.
وفي هذه الاثناء أعلن مدير مكتب المبعوث الدولي الى سوريا "مختار لماني" انتهاء أزمة الرهائن من قوات حفظ السلام، ووجه الشكر الى الجيش السوري على تعاونه الكبير في القضية.
وميدانيا يواصل الجيش السوري عملياته العسكرية في محافظة حمص، محققا تقدما على الأرض، فيما استهدفت مجموعات مسلحة مصفاة حمص لتكرير النفط، والحقت بها خسائر مادية دون وقوع ضحايا.
من ناحيته دعا رئيس اتحاد علماء بلاد الشام الشيخ محمد سعيد البوطي، الى الاستنفار العام لنصرة سوريا والدفاع عنها الى جانب الجيش.
وأكد البوطي أن الغزو الذي تتعرض له سوريا يجعل الجهاد واجبا على كل مكلف لمواجهة من وصفهم بالمرتزقة.