واكد المتظاهرون رفضهم المشاركة في الحوار الوطني مطالبين القوى الجنوبية بمختلف اطيافها عدم المشاركة في هذا الحوار الذي يعتبروه فخا للحراك والقضية الجنوبية.
وطالب المتظاهرون بفك الارتباط بين شمال اليمن وجنوبة فيما قاموا بتمزيق صور للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.
كما شيعوا رضوان علي عمر عبدالمانع احد قتلى الحراك والذي قتل على يد قوات الامن بداية شهر مارس الحالي رافعين أعلام دولة الجنوب وصور القتلى والمعتقلين.
ورددوا شعارات رافضة للحوار مع صنعاء ومطالبة بالتحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب.
من جانبه أكد الشيخ حكيم الحسني في المسيرة على سلمية الثورة في الجنوب، معتبرا أن النظام اليمني يريد جر الجنوبيين الى مربع العنف بنشرهم الاشاعات اننا ثورة مسلحة.
واشار الحسني الى مقتل اكثر من 16 شخصا في يومين وقال "انهم يقولون ان ثورتنا مسلحة فيما لم يقتل منهم اي عنصر مسلح، معتبرا "انها مؤامرة وفبركة اعلامية ".
وقال الشيخ الحسني " ان معتقلات النظام قد ملئت بالجنوبيين ولقد صدر قرار من نيابة عدن بالإفراج عن بعض المعتقلين ولكن يأتي القرار الاكبر ان لا يتم الافراج عن هؤلاء الاسرى".
واضاف " في صنعاء يخرج المخلوع صالح بمليونية في السبعين بحضور بعض الوزراء في حكومة باسندوة وينادي فيها المحتشدون الشعب يريد على عبدالله صالح فلم تخرج الأطقم والمصفحات ولا الجنود إلا لحمايتهم"، متسائلا "هل المحافظة على النظام والشرعية لا تكون إلا في الجنوب".