وجاء الاتهام خلال مؤتمر صحافي عقده المتحدث الامني باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي في مدينة بريدة إحدى المدن التي تجري فيها الاحتجاجات.
وافادت وكالة رويترز، أن هذا الاتهام يؤكد قلق الحكومة من تأثير تقارير تبث على مواقع التواصل الاجتماعي تتحدث عن آلاف المعتقلين مسجونين لفترات طويلة بعضهم لم يحاكموا، وأن الشرطة عاملت المحتجات بشكل غير لائق.
وقبل ايام قليلة اعتقلت السلطات المئات من المتظاهرين بينهم نساء واطفال خلال الاسبوع الماضي، كانوا يطالبون باطلاق ذويهم، وأبرز مراكز التظاهر، العاصمة الرياض والقصيم وبريدة بوسط السعودية.
وقال اللواء منصور التركي المتحدث الامني باسم وزارة الداخلية السعودية ان هناك اشخاصا يسيئون استخدام شبكة التواصل الاجتماعي ويحاولون بث معلومات كاذبة.
واضاف انهم يستغلونها لجعل بعض العائلات تخرج وتحاول الاحتجاج للمطالبة بالافراج عن ازواجهم او ابائهم او اولادهم.
وتقول عائلات بعض المحتجزين ان ذويهم المعتقلين محتجزون منذ سنوات دون توجيه اتهام لهم او اجراء محاكمة لهم وانهم يعاملون بشكل سيء اثناء احتجازهم او انه يتم احتجازهم بعد استكمال فترات احكامهم.
وافاد ناشطون في مجال حقوق الانسان ان الاشخاص الذين يدعون فقط للتغيير السياسي او انتخابات يسجنون لنفس الاسباب.