وقال الزبيدي إنه قدم استقالته للقيادي في حركة النهضة علي العريض المكلف بتشكيل الحكومة المقبلة، مشيرا إلى أنه أصر على عدم مواصلة مهامه بتوضيح أسباب الاستقالة.
وأضاف وزير الدفاع التونسي المستقيل أنه لا توجد خريطة طريق سياسية واضحة للذهاب إلى الانتخابات العامة، في أحسن الظروف وأسرع الأوقات.
وحذر من أن المؤسسة العسكرية متعبة بسبب انتشارها منذ اكثر من عامين لحفظ الامن داخل البلاد وعلى الحدود.
واشترط الزبيدي، لمواصلة عمله على رأس وزارة الدفاع في الحكومة المقبلة، "وضوح الرؤية المستقبلية عبر تحييد كافة وزارات السيادة ووضع خارطة طريق حكومية واضحة والقيام بانتخابات في أسرع وقت ممكن".
كما قال وزير الدفاع إنّ قوات الجيش الوطني أصابها الإنهاك والتعب بعد أكثر من عامين من العمل وتأمين المنشآت العمومية، وهو ما أخبر به رئيس الحكومة حمادي الجبالي ورئيس الجمهورية المؤقت محمد المنصف المرزوقي.