9 اشخاص كانوا في الطائرة التي تحطمت بالكونغو

9 اشخاص كانوا في الطائرة التي تحطمت بالكونغو
الإثنين ٠٤ مارس ٢٠١٣ - ٠٩:٥٣ بتوقيت غرينتش

اعلن مسؤول في شركة الطيران ان الطائرة التي تحطمت الاثنين في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية كانت تقل ستة ركاب وثلاثة من افراد الطاقم، في ما بدا انه تشكيك في الحصيلة التي تحدثت عن مقتل عشرات الاشخاص وفق ما اعلنت مصادر امنية ورسمية في وقت سابق.

وبحسب هذا المسؤول في شركة الطيران "سي ايه ايه" المحلية، والذي فضل عدم الكشف عن هويته، فان ثلاثة جرحى خرجوا من الطائرة ونقلوا لتلقي العلاج في المستشفى. ورفض توضيح وضع الركاب الاخرين على متن الطائرة معلنا ان وزارة النقل الكونغولية ستنشر بيانا في وقت قريب.

واعلن مصدر ملاحي من جهة اخرى "بحسب مطار المغادرة (لودجا)، كان على متن الطائرة ثلاثة اشخاص من افراد الطاقم وستة ركاب. عثر على خمسة اشخاص ونقل ثلاثة منهم الى المستشفى. الطائرة لا يمكن اصلاحها وهي محطمة".

والطائرة من طراز فوكر 50 تابعة لشركة "سي ايه ايه" المحلية، كانت قادمة من مدينة لودجا في منطقة كاساي الشرقية (وسط)، كما اعلن المصدر الامني. وتحطمت فوق حي سكني عند ضفاف بحيرة كيفو قرب مقار اللجنة الانتخابية والمديرية العامة للهجرة، بحسب المصدر نفسه.

وافاد مصدر في الشرطة ان عشرات الاشخاص قتلوا في حادث تحطم طائرة على حي سكني، اثناء هبوطها في غوما شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، في احوال جوية سيئة.

واعلن جوليان بالوكو حاكم منطقة شمال كيفو وعاصمتها غوما لوكالة فرانس برس "ليس لدينا حتى الان عدد الضحايا لاننا نسعى للحصول على بيان الرحلة (لائحة الركاب) الذي وضع في لودجا. لكننا نعتقد انه قد يكون بين 30 و50 قتيلا. ولم يعلن عن سقوط اي ضحية بين سكان الحي".

واضاف الحاكم ان الاحوال الجوية كانت سيئة حيث كان المطر يهطل بغزارة على المدينة. واكد ان الطائرة سقطت "في وسط المدينة قرب مكتب اللجنة الانتخابية".

وتتكرر حوادث الطائرات في جمهورية الكونغو الديموقراطية وكل شركات الطيران في البلاد - نحو خمسين - مدرجة على اللائحة السوداء للاتحاد الاوروبي الذي حظر عليها مجاله الجوي.

تصنيف :