وقال مسؤولون في كيان الاحتلال الجمعة إن تعثر المحادثات لتشكيل حكومة ائتلافية يجبر نتنياهو على طلب مزيد من الوقت لتشكيل الحكومة وتفادي احتمال إجراء انتخابات جديدة.
وإذا فشل رئيس الحكومة اليميني في استمالة ما يكفي من الحلفاء لتكوين أغلبية برلمانية بحلول 16 آذار/مارس فقد يسلم بيريس مهمة تشكيل الحكومة إلى زعيم حزب منافس، وإذا لم تنجح أيضا تلك المساعي الجديدة سيضطر الإسرائيليون للذهاب لصناديق الاقتراع مرة ثانية.
وفازت كتلة ليكود-بيتنا بزعامة نتنياهو بواحد وثلاثين مقعدا من مقاعد الكنيست البالغ عددها 120 في الانتخابات التي جرت في يناير كانون الثاني وهو فوز يحتم على نتنياهو تشكيل شبكة واسعة من الشركاء والتعامل مع مطالبهم المتباينة.
وواجه نتنياهو مطالب قوية من الحزبين اللذين حلا في المركزين الثاني والرابع وهما يش عتيد والبيت اليهودي.
وقال ديفيد شيمرون المفاوض عن كتلة ليكود-بيتنا قبل اجتماع مع حزب البيت اليهودي اليوم الجمعة إن يش عتيد "يستبعد" المشاركة في حكومة مع المتشددين. ولم يفند يش عتيد ذلك.
وتضم حكومة نتنياهو المنتهية ولايتها حزبين دينيين متشددين أيداه بصورة عامة في سياسات مثل الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة.