وبدأ الكاتب باستعراض موقف أستراليا التي كانت إلى فترة قريبة تعتبر من اصدقاء الكيان الاسرائيلي المقربين والتي كانت رئيسة وزرائها قد اتخذت قرارا بالتصويت ضد قرار منح الأمم المتحدة فلسطين صفة دولة غير عضو.
ويقول الكاتب إن رئيسة الوزراء الاسترالية تعرضت إلى ضغوط من وزراء في حكومتها، وانتهت بقرار الامتناع عن التصويت، غير ان أستراليا لم تكن الوحيدة التي لم تعد تدعم "إسرائيل" بلا قيد أو شرط.
وقال الكاتب، إن بعض دول الاتحاد الأوروبي صوتت إلى جانب منح فلسطين العضوية واختار البقية، باستثناء جمهورية التشيك، الامتناع عن التصويت.
ويرى الكاتب أن إصرار حكومة الاحتلال على سياستها الاستيطانية هو السبب لأنه يعرقل التوصل الى حل مع السلطة الفلسطينية قائم على أساس دولتين، ما يجعل تكرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مرارا أنه يسعى الى التوصل الى حل مع الفلسطينيين على أساس خيار الدولتين "مدعاة للسخرية" في عيون بعض الاوروبيين الذين كانوا يعتبرون اصدقاء لـ "اسرائيل" إلى زمن قريب، كما يقول الكاتب.