ونقل موقع (العربية للانباء) عن الاستشاري الأستاذ المساعد في كلية الطب في جامعة الدمام الدكتور سامي عمر، تأكيده خلال محاضرة عقدتها الجمعية الخيرية السعودية لـ "الزهايمر" أخيراً في الخبر، أن المصابين بالزهايمر في المملكة يعانون من قلة الأطباء المختصين في علاج هذا المرض، إضافة إلى عدم وجود أدوية مناسبة، مؤكداً أن الكثير من المستشفيات لا تعرف كيف تتعامل مع علاج المصابين بهذا المرض.
وحول وجود أطباء مختصين لعلاج هذا المرض، ودور وزارة الصحة في الإنفاق على علاج المرضى، أكد لصحيفة "الحياة" أنه لا يوجد في المملكة أطباء متخصصون لعلاج هذا المرض، إضافة إلى أنه لا توجد تخصصات في كليات الطب في جميع جامعات المملكة تعنى بالزهايمر، مبيناً أن الأدوية التي يأخذها المرضى حالياً هي أدوية مسكنة، نظراً لعدم وجود أدوية مناسبة متوفرة في جميع مستشفيات المملكة.
وأشار إلى أهمية التشخيص المبكر للمرض، وإلى أي مدى يمكن التدخل وحماية المريض من تدهور حالته، والصعوبات التي تواجههم، مشيراً إلى دور الجمعية الهادف إلى رفع الوعي الصحي والاجتماعي بمرض الزهايمر من خلال تقديم المساعدة للمرضى وذويهم بطبيعة المرض عبر تفعيل الشراكات الإستراتيجية بين الجهات الخيرية والصحية والعلمية والأكاديمية، إضافة إلى دعم الأبحاث والدراسات المتعلقة به.