ويقول الباحثون في هذه الدراسة ان تحول التركيز عن مراقبة الشباب والاطفال، الى التركيز اكثر على ما يتابعونه من برامج والعاب وافلام، يمكن ان يساعدهم على تطوير السلوكيات، وذلك رغم التحذيرات التي اطلقها الخبراء والاستشاريون حول عدد ساعات مشاهدة التلفزيون لابنائهم، والحملات الكثيرة للحد من ادمان الشاشة الذي يصل الى 10 ساعات يوميا واكثر.
وافادت الدراسة: "اذا كان الوالدان لا يستطيعان تحديد اوقات مشاهدة التلفزيون لاطفالهم، فعليهم على الاقل تحسين مشاهدتهم ومراقبة البرامج التي يتابعونها، فعليهم تشجيع ابنائهم على مشاهدة البرامج التي تساعد على اكتساب الجوانب الايجابية من المجتمع، والابتعاد قدر الامكان عن تلك التي تظهر العنف والاحتيال والكذب ".
واضافت:" ان ذلك يبدا من تغيير القناة، التي لا تناسب اسلوب التربية والعادات والمفاهيم الاخلاقية، الى تغيير السلوك والتصرفات ومحاولة محاكاة سلوك اكثر نضجا وتطورا ووعيا".
وشدد الباحثون على ان مشاهدة التلفزيون يجب الا تتجاوز 3 ساعات يوميا.