وقال الجبالي الذي يتولى الأمانة العامة لحزب حركة النهضة الإسلامية التي تقود الإئتلاف الثلاثي الحاكم بعد لقائه مع رئيس الجمهورية قدمت له استقالتي وفاء للعهد ، في لحظة يبحث فيها الشعب التونسي عن المصداقية ، وفي لحظة تقتضي إستعادة الثقة بالفاعلين السياسيين .
وأضاف تعهدت بتقديم إستقالتي إذا فشلت مبادرتي وفعلت ،وإستطرد قائلا ً "الثورة يجب ان تبقى ..الدولة يجب ان تبقى."
تجدر الإشارة الى أن مشاورات مكثفة عقدت يومي السبت والإثنين الماضيين لتشكيل حكومة خبراء بتأييد من معظم أحزاب المعارضة ، إلا أنها لم تصل لنتيجة جراء إصطدامها برفض حركة النهضة الإسلامية الحاكمة تحييد الوزرات السيادية ولا سيما الخارجية والداخلية والعدل التي يتولاها قياديون في الحركة . فماذا عن المستقبل؟