الغرب لـ"الجيش الحر": التسليح مقابل مقاتلة "الإسلاميين"

الأربعاء ٢٠ فبراير ٢٠١٣ - ٠٥:٣٣ بتوقيت غرينتش

كشف أحد قادة ما يسمى بـ"الجيش الحر" في سوريا عن محاولات الدول الغربية للوقيعة بين "الجيش الحر" وما يسمى بالمقاتلين "الإسلاميين" و اشتراط الغرب تسليحهم مقابل مقاتلة الكتائب "الإسلامية" في سوريا.

وفي مداخلة مع فضائية "سوريا الشعب" أشار "أبو أحمد" أحد قادة كتيبة المقداد بن عمرو في دير حافر في ريف حلب أنه وخلال حضوره أحد مؤتمرات ما يسمى بـ"أصدقاء سوريا" اشترطت الدول الغربية التي تعتبر نفسها صديقة للشعب السوري مقاتلة الجهات "الإسلامية" لكي يتم مساعدة "الجيش الحر" وإمدادهم بالسلاح والعتاد.
وأضاف أن معظم المؤتمرات التي عقدت في إسطنبول وغيرها من المدن مثل مؤتمر "أصدقاء سوريا" كانت "للأسف الشديد مؤتمرات من أجل المؤتمرات فقط" ومن أجل الإعلام فقط.
وأوضح أنه التقى مع ممثلين من وزارتي الدفاع الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى ممثلين يدعون أنهم "أصدقاء للشعب السوري"، وأنهم قاموا بإعادة هيكلة المجلس الوطني، وأكدوا للثوار أنهم سوف يتم توحيد صفوفهم بالائتلاف وإمدادهم بالسلاح لمقاتلة النظام مشيراً إلى أنهم انخدعوا بهذه الوعود التي لا أساس لها.
وقال أبو أحمد إن "أحمد معاذ الخطيب" رئيس الائتلاف هو "رجل فاضل معروف بنزاهته، وأعتقد أنه خُدع مثلما خُدِعنا".