وأوضح الموقع الرسمي للإخوان المسلمين في الأردن أن المسيرة "تتزامن مع فعاليات أسبوعية دورية دأب الناشطون على تنظيمها في عدد من المحافظات".
وأضاف: "يستمر الحراك الشعبي منذ أكثر من عامين دون انقطاع مطالباً بتعديلات دستورية تعيد السلطة إلى الشعب وقانون انتخاب ديمقراطي يفضي إلى برلمان ممثل لإرادة الأردنيين يفرز حكومة برلمانية حقيقية قادرة على وقف الفساد ومحاسبة الفاسدين ووقف نهب المال العام وحماية الشرائح الفقيرة من ارتفاع الأسعار".
وأكدت الحركة التي قاطعت الإنتخابات النيابية الاخيرة، أنها لن تشارك في الحكومة الأردنية القادمة، فيما اعتبر حزب جبهة العمل الإسلامي الجناح السياسي لإخوان الأردن المشاورات التي يجريها فايز الطراونة رئيس الديوان الملكي الأردني مع الكتل والشخصيات النيابية "لا تصبغ على الحكومة صفة الحكومة البرلمانية".