ونقل مراسلنا عن ذوي المختطفين بإدلب ان الخاطفين يريدون زرع الفتنة الطائفية بين قرى المنطقة، محملين المسلحين والدول التي تقف وراءهم مصير المختطفين.
وتشير مصادر أهلية الى أن ركاب الحافلة كانوا يتجهون إلى دمشق نزوحا من البلدتين المحاصرتين بمئات المسلحين الموجودين في القرى المحيطة منذ عدة أشهر، لا سيما أن معظم الركاب من الأطفال والنساء الذين أرسلهم اهاليهم إلى دمشق طلبا للأمان وخوفا من هجوم مرتقب على بلدتي كفريا والفوعة قد يشنه المسلحون.