الرئيس الاميركي باراك أوباما ووزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أدانا التجربة ووصفاها بالإستفزازية، فيحين أصدر حلف شمال الأطلسي بيانا ً قال فيه خطوة بيونغ يانغ تشكل خطرا ً على ما سموه السلام العالمي .
بدوره أدان الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون التجربة الكورية الشمالية قائلا انها"خرق واضح وخطير" لقرارات مجلس الامن الدولي الذي إجتمع بشكل طارىء لمناقشة الأمر.
أما كوريا الجنوبية العدو اللدود لشقيقتها الشمالية، فقد أعلنت أن حجم النشاط الزلزالي الناتج عن التجربة يشير الى انه تفجير نووي اكبر بقليل من التجربتين السابقتين لبيونغ يانغ اللتين بلغت قوتهما 6و7 كيلوطن بالترتيب علما ً أنه يعتبر صغيرا نسبيا، مقارنة بزنة قنبلة هيروشيما التي بلغت 20 كيلوطن.
بدورها قالت وكالة الانباء الكورية الشمالية انه تأكد لها نجاح التجربة النووية التي اجريت على مستوى عال باسلوب آمن وكامل باستخدام شحنة نووية اصغر واخف من التجربتين السابقتين ولكن بقوة تفجيرية اكبر من دون أي تأثير سلبي على البيئة المحيطة."