وقال هيغ في كلمة القاها في لندن حول "مكافحة الارهاب في الخارج" ان "سوريا هي اليوم الوجهة الاولى (لما يسمى) الجهاديين في العالم اجمع. ومن بين هؤلاء هناك اشخاص مرتبطون ببريطانيا وبدول اوروبية اخرى".
واضاف ان هؤلاء "الجهاديين قد لا يشكلون اي خطر علينا عندما يذهبون الى سوريا ولكن اذا ظلوا على قيد الحياة يمكن ان يعودوا مزودين بايديولوجية اكثر تصلبا وبخبرة في الاسلحة والمتفجرات".
وحذر الوزير البريطاني من انه "كلما طال امد النزاع كلما كان الخطر اكبر".
واكد هيغ ايضا انه كلما طال امد النزاع "كلما ازهق المزيد من الارواح البريئة (...) وكلما زاد خطر استخدام اسلحة كيماوية وبيولوجية" (حسب قوله).
واضاف ان "القسم الاكبر من جهودنا لمكافحة الارهاب بتنا اليوم نبذله في الخارج حيث يتدرب الارهابيون ويخططون لشن هجمات في الغرب" مشيرا الى انه "لا يمكن" مكافحة الارهاب "بدون التعاون مع دول اخرى".