وأضاف العبود في تصريح لقناة العالم أن الدولة السورية كانت تدعو المعارضة إلى الحوار باستمرار غير أن الأدوات الأميركية التي تعمل على الأرض رفضت الحوار بغية الوصول إلى أهدافها بمساعدة واشنطن لكنها أخفقت في تحقيق أهدافها الإستراتيجية.
وأكد العبود أن الولايات المتحدة الأميركية تقود في الوقت الحاضر تكتيكا آخر وهو أنها أعطت تعليماتها لبعض أدواتها الموجودة على الأرض بزعم أنها ذاهبة إلى حل سياسي.
وأشار العبود إلى أن بعض الأطراف السورية استقوت بالعنف على أطراف سورية أخرى وبعد ما انسحبت واشنطن وأسقطت عنصر العنف الذي اتخذته طريقا لبلوغ هدفها الذي اشتغلت عليه، تتقدم هذه الأطراف الآن كي تستقوي بأشياء أخرى من أجل أن تأخذ موقعا معينا في مواجهة النظام.
هذا وتابع العبود أن الحديث عن الحوار هو بمعنى تفاوض بلا شروط داعيا إلى أن لا يكون هناك أية شروط بين الحكومة والمعارضة وأن لايقصي طرف الطرف الآخر بأي حال.
وفي حديثه عن المسلحين الموجودين على الأراضي السورية، قال العبود إن هؤلاء المسلحين مركبون تركيبا استخباراتيا أمريكيا وإسرائيليا وقد تورط في هذا التركيب بعض الأنظمة العربية من أجل التمويل والتجييش والتحريض.
إلى ذلك شدد العبود على أن هنالك أطرافا مسؤولة عن العنف في سوريا وأنها قادرة كذلك على إسكاته.
FOAD-