وقال الرئيس الاسد، اليوم الثلاثاء، "ان الظروف الحالية التي تواجهها سوريا جعلت امال المواطنين أكبر في ما يتعلق بما ينتظرونه من الحكومة وهذا بدوره يشكل مسؤولية اضافية على كل الوزارات ومؤسسات الدولة".
واشار الى ان على المواطن ان "يتحمل بدوره مسؤولية المساهمة من موقعه واداء واجباته وصولا الى عمل جماعي ان كان داخل كل مؤسسة بمفردها او بين الدولة والمواطن للتخفيف من آثار الازمة".
واضاف الاسد "ان الجهات التي تستهدف سوريا عملت بشكل ممنهج في محاولة منها لتدمير البنية التحتية للبلاد، وهي بذلك تستهدف الشعب السوري اولا واخيرا".
واضاف ان هذه الجهات "تحاول تدمير البنية الفكرية للمواطن، وهذا يتطلب منا جميعا جهودا كبيرة لمواجهة هذه المحاولات".
واتى الاجتماع الحكومي اليوم بعد اداء الوزراء الجدد الذين عينهم الاسد السبت، اليمين الدستورية.
وكان الرئيس السوري اجرى تعديلا وزاريا عين بموجبه خمسة وزراء جدد بينهم وزيران للنفط والمالية، وفصل وزارة العمل عن الشؤون الاجتماعية.