وشدد عباس في كلمته أمام مؤتمر القمة الإسلامية المنعقد في القاهرة اليوم الأربعاء، على ضرورة دعم مدينة القدس، وتنفيذ الخطة الإستراتيجية لتنمية القطاعات الحيوية فيها، والتي تبناها مؤتمر القمة الإسلامية الاستثنائي في شهر آب/ أغسطس الماضي، ودعا الأمانة العامة، والبنك الإسلامي للتنمية لوضع آليات لحشد الموارد المالية اللازمة لتنفيذ خطة التنمية.
وقال" إن ما يحدث في المدينة المقدسة وللمسجد الأقصى من إجراءات وسياسات تعسفية، لا يقل عنه شراسة ووحشية وهمجية ما يمارسه جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدننا وقرانا ومخيماتنا في الضفة الغربية كافة، واستمرار حصار قطاع غزة، الأمر الذي سيؤدي إلى إطالة أمد الصراع، والعودة بالمنطقة وشعوبها إلى دوامات العنف، والحيلولة دون جعل السلام الشامل والعادل المنشود واقعاً ملموساً على الأرض".
وفيما يتعلق بملف المصالحة، قال إننا نعمل بكل إخلاص للخروج من حالة الانقسام، والمضي قدماً نحو إنجاز المصالحة، مؤكدا أنها هدف ومصلحة ومطلب فلسطيني شعبي، ومشيرا إلى أن" أسرع وأقصر السبل للوصول إلى هذه الغاية المنشودة، هو التوجه إلى صناديق الاقتراع ليقول الشعب كلمته عبر الانتخابات".
ودعا رئيس السلطة الفلسطينية المجتمع الدولي إلى رفع الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة وأهلها، وتقديم المساعدات الإنسانية، وتنفيذ المشاريع التنموية مشيرا الى "ضرورة التفريق بين الدعم الإنساني لأهلنا في غزة، والزيارات السياسية التي تأخذ طابعاً رسمياً".