وشهدت الأيام العشرة الماضية صدامات وأعمال عنف بين محتجين وقوات الأمن شملت إلى القاهرة مدن القناة الرئيسة بور سعيد والإسماعيلية والسويس قتل خلالها 59 شخصا، وأصيب المئات من المتظاهرين في أعمال العنف التي إندلعت مع بدء الإحتفالات بالذكرى السنوية الثانية لإندلاع الثورة الشعبية التي أطاحت بحسني مبارك ونظامه ، وقد زاد في أوار التظاهرات تعرض بعض المحتجين للضرب والسحل على أيدي عناصر الشرطة أثناء تجمعهم أمام قصر الإتحادية الرئاسي يوم الجمعة الماضي.
مؤسسة الرئاسة أًصدرت بيانا ً أكدت فيه أنها تجري إتصالات مع مكتب النائب العام لمتابعة أسٍباب وفاة الناشط السياسي محمد الجندي الذي يقول ذووه أنه مات تحت التعذيب في أقبية الشرطة . ً
تجدر الإِشارة إلى أن تفجر الاحتجاجات جاء على خلفية الغضب الذي تنسبه المعارضة إلى محاولات الرئيس محمد مرسي وحركة الإخوان المسلمين إحتكار السلطة بالإضافة بالإضافة إلى الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية المتفاقمة في البلاد .