وكانت الخارجية الروسية قد دعت في الخامس والعشرين من الشهر الماضي إلى إستئناف الحوار بين المعارضة والحكومة ، وأن الجانب الروسي سيواصل الإتصالات مع السلطة البحرينية وأوساط المعارضة مع الدعوة بحزم إلى تسوية القضايا السياسية الخلافية عبر الحوار وإجماع الرأي الوطني لصالح البحرين .
وكان وزير العدل البحريني خالد بن علي آل خليفة قد إلتقى الإثنين مع ممثلي جمعيات المعارضة الست وهي :الوفاق ،و الإخاء ، والعمل الوطني ، والعمل الديمقراطي ، والمنبر الديمقراطي ، والتجمع الوطني من جهة وممثلي الجمعيات الموالية ميثاق العمل ، والمنبر الوطني، والأصالة، وتجمع الوحدة، والوسط العربي، والشورى ، والتجمع الدستوري ، والصف الإسلامي ، وبحث معهم التحضيرات اللازمة لإنطلاق الحوار السياسي بدءا ً من يوم الأحد المقبل.
المعارضة وفي ظل عدم وضوح آليات الحوار ، إشترطت حضور ممثل للنظام يمتلك القرار تجنبا ً لأي مراوحة أو إبطاء وتأجيل ،وأكدت أن قرارها بالمشاركة يعتمد على حصولها على إجابات واضحة تزيل الغموض والإبهام قبل إنطلاق الحوار ، وهم ما سترفعه في خطاب للوزير اليوم الثلاثاء.