وخلال مؤتمر صحافي من الزنج قرب المنامة، قال وفد قوى المعارضة إن النظام ليس جادا بدعوته، موضحا أن الحوار يجب أن يكون بين المعارضة والنظام لا بين المعارضة والموالاة.
وطالبت المعارضة بتمثيل متكافئ، لافتة الى أن هناك خلطا للأوراق ومحاولة لبعثرة الأجندات ليكون الحوار اجتماعيا وليس سياسيا، مشيرة الى أن الحكومة تنازلت عن بعض الآليات التي كانت في الحوار السابق.
وكان وزير العدل البحريني الشيخ خالد آل خليفة اعلن في وقت سابق اليوم أن الحوار الوطني لإخراج المملكة من أزمتها السياسية سيستأنف في العاشر من شباط/فبراير الحالي في المنامة.
وأعلن وزير العدل البحريني أن بداية الحوار ستكون الاحد المقبل.
وذكرت وكالة انباء البحرين أن خالد التقى رؤساء وممثلي جمعيات سياسية من المعارضة والموالية.
وفي تموز/يوليو عام 2011 بدأت أولى جولات الحوار الوطني، لكن المعارضة البحرينية انسحبت بعد اسبوعين، مؤكدة أنها كانت مهمشة وكان تمثيلها دون المستوى المطلوب.