وأشارت الى ان الحكومة التركية "تزودهم بكل الأسلحة التي يستخدمونها للاعتداء على الشعب السوري وارتكاب الاعمال الإرهابية فيها".
في هذا الوقت تتواصل الاشتباكات الدامية بين المجموعات المسلحة و لجان الحماية الشعبية في بلدة رأس العين السورية الحدودية مع تركيا وتنذر بالتصعيد بعد سقوط عدد كبير من الضحايا .
وتفيد تقارير بأن المسلحين يدخلون رأس العين من الأراضي التركية.وعلى هذا الاساس طالب المجلس المحلي في رأس العين، التابع لـ«المجلس الوطني الكردي في سوريا السلطات التركية بالكف عن التدخل ودعم المجموعات المسلحة تنفيذا لأجندتها الخاصة». وناشد المجتمع الدولي وكافة المنظمات الدولية والحقوقية والإنسانية في العالم بالتدخل الفوري لوقف الحرب،
وفيما تحتدم المعارك الميدانية ويتقدم الجيش السوري في اكثر من منطقة لطرد المجموعات المسلحة منها ندد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بإصرار المعارضة السورية على الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، معتبراً أن ذلك يعرقل تسوية سياسية للنزاع
و ان رفض المعارضة التخلي عن المجابهة المسلحة، و تشجيع الغرب لها على ذلك، لن يؤدي إلى نتائج جيدة ومقبولة مؤكداً أن روسيا سوف تستمر في مساعيها من أجل جلوس أطراف النزاع في سورية إلى طاولة الحوار.