وقال القيادي في حزب الوسط الاسلامي خالد فطافطة لقناة العالم الاخبارية الاربعاء: ان نسبة الاقتراع كانت متماشية في ظل عدم المقاطعة في الدورات السابقة وليست متدنية، حيث انها طبيعية وتتماشى مع الاعراف والنسب العالمية.
واضاف فطافطة ان الاعلان المبدئي لنسبة المشاركة بلغ 57% من عدد المسجلين ل
انتخابات، معتبرا ان الكثير ممن شاركوا في
الانتخابات كانوا رافضين لقانون الانتخابات وعدم رضاهم عنه.
واكد ان البرلمانات السابقة لم تكن مقنعة للشعب الاردني، وشابها التزوير بشكل غير قابل للانكار، معتبرا ان حزبه شارك في هذه الانتخابات على قاعدة اعطاء الفرصة وتجنيب الوطن المخاطر والتحديات.
واشار فطافطة الى ان هناك اعلانا ووعدا باستمرار عملية الاصلاح وتحسين قانون الانتخابات واجراء بعض التعديلات الدستورية، موضحا ان حزبه شارك في الانتخابات لمنع تكرار ما حدث في اقطار مجاورة، في اشارة الى العنف الذي يسود بعضها.
واكد القيادي في حزب الوسط الاسلامي خالد فطافطة ان الاصلاح يتم من خلال اعطاء الفرصة لتنفيذ الوعود التي قُطعت، مشيرا الى ان التيار الاسلامي ليس متوحدا في المقاطعة.
واعتبر فطافطة ان الانتخابات التي جرت الاربعاء اذا ما جاءت نزيهة فانها ستمثل رسالة قوية من القيادة السياسية للمجتمع ال
اردني وقواه سواء التي شاركت او قاطعت، بان التوجه نحو الاصلاح هو توجه حقيقي.
ودعا القيادي في حزب الوسط الاسلامي خالد فطافطة الى توافق وطني وايجابية في التعامل مع مجلس النواب القادم، وتعديل قانون الانتخابات عبر التواصل مع كافة قوى المجتمع، للوصول الى قانون انتخابي يتوافق مع تطوير العملية السياسية.
MKH-23-21:41