وقال وزير الدفاع في بيان تلاه مكتبه: "ان الصديق الغيثي مسؤول عن الهجوم في طبرق والذي نجا منه الوزير دون أذى".
وكان الغيثي قال ان اطلاق النار مرتبط "بمسائل قبلية" وهو ما نفاه بيان البرغثي.
واضاف البيان "ان الغيثي مسؤول عن الهجوم وانه حرض مؤيديه على القيام به"، مشيرا الى ان سيارة الوزير تعرضت لاطلاق نار حين كان متوجها مع نائبه الجديد عبد الخالق ابراهيم العبيدي الى قاعدة جوية في المدينة.
وتابع: "ان الغيثي كان من بين نواب الوزراء في الحكومة المؤقتة السابقة الذين قرر رئيس الوزراء علي زيدان استبدالهم بعد اداء الادارة الجديدة لليمين الدستورية في تشرين الثاني/نوفمبر".
من جهته، نفى الغيثي اتهامات وزير الدفاع، وقال "ان هذا اتهام خطير وان اي اتهام من هذا القبيل يتطلب أدلة"، مضيفا "يجب التحقيق في الامر".
وكان نائب وزير الدفاع السابق وهو من طبرق في شرق ليبيا، مسؤولا عن أمن الحدود والمنشآت النفطية.