وأضاف الشيخ سلمان أن المعارضة تريد حواراً جاداً يحقق الاستقرار لكل الأطراف في البحرين، على أن يكون الحوار شاملاً كل الملفات السياسية، ويفضي إلى اتفاق مكتوب لا يقبل التأويل، ويجب أن يكون هناك طرفا ً موثوقا ً من كل الجهات يتولى ضمان الحوار، وتابعة تنفيذه مقرراته على أن يعرض بعد ذلك على إستفتاء شعبي.
وقال بعد سنتين من الأزمة، بات واضحاً للجميع أن الحل الأمني المصحوب بالمناورات السياسية ، والقتل والقمع والإعتقال وتجنيس الغرباء والإستقواء بهم على المواطنين، طريق فاشل وغير قابل للنجاح، ولن يمنع المطالبة الشعبية بالتحــول الديمقراطي.
وربط الشيخ سلمان طلب مشاركة جهة ضامنة لأي إتفاق مع المعارضة بإنقلاب السطات البحرينية على التفاهمات التي تمت سابقا معها .
يشار إلى الى أن ثورة البحرين التي تطوي بعد نحو شهر السنة الثانية على إنطلاقتها بدأت تلقي بتداعياتها على مستقبل عائلة آل خليفة الحاكمة في البلاد ما أقلق حكم العائلات في دول مجلس التعاون المجاورة فهل من يعتبر ؟