وأبلغ السفير ركن آبادي الرئيس كرامي ونجله، باسمه وباسم وزير خارجية الجمهورية الإسلامية في ايران علي أكبر صالحي، إدانتهما لهذا الاعتداء.
بدوره أعرب الرئيس كرامي ونجله فيصل خلال هذين الاتصالين عن شكرهما وتقديرهما لاهتمام الجمهورية الإسلامية في ايران بصحتيهما.
وكان الوزير كرامي متوجهاً لأداء صلاة الجمعة، في أحد مساجد مدينة طرابلس، عندما تعرض موكبه لهجوم بالأسلحة الرشاشة وقذائف الـ'إينرجا' شنته مجموعة مسلحة كبيرة لدي عبوره في منطقة التل، ما أدى إلى تدمير إحدى سيارات الموكب واحتراقها وإصابة 11 عنصراً من مرافقي الوزير بجروح بعضهم بحال الخطر.
وذكرت مصادر أمنية أن مسلحين على دراجات نارية اعترضوا موكب الوزير كرامي وحاولوا منعه من مواصلة سيره بحجة وجود اعتصام تقيمه التيارات السلفية التكفيرية احتجاجاً على استمرار اعتقال عدد من عناصرها لارتكابهم أفعالاً جرمية، وعلى الأثر حصل تلاسن تطور فوراً إلى إطلاق نار على السيارة التي اعتاد الوزير كرامي أن يستقلها في تنقلاته بالمدينة واستتبعت بإلقاء قذيفة 'إينرجا'، إلاّ أن الوزير كرامي كان في سيارة أخرى وتمكن من النجاة رغم أن عدداً كبيراً من المسلحين لاحقوه في شوارع المدينة.