وأكد صالحي أن الدبلوماسية الخارجية الإيرانية بشأن بحر خزر ترتكز على ضمان المصالح الوطنية؛ وقال: كما نجحت إيران خلال الحرب المفروضة من الحفاظ على آخر شبر من ترابها ولذلك ففي فترة بعد الحرب بذلنا وسنبذل قصارى جهدنا من أجل تأمين المصالح الوطنية.
وبين صالحي أن الأصل الثاني في توسعة العلاقات الدولية هو الالتزام بالاتفاقيات والمعاهدات الدولية مؤكداً أن إيران قد التحقت بجميع هذه الاتفاقيات والمعاهدات.
وقال إن جمهورية إيران الإسلامية أكدت دوماً على تطبيق الواجبات الإسلامية والثورية عند زيادة العلاقات الدولية؛ لافتاً إلى أن إيران تعد أنموذجاً خاصاً لجيرتها البرية والمائية مع 15 دولة. وقال: يجب العمل بشكل حيث يعلم الكل أننا لن نظلم أحداً كما لن نقبل بأن يظلمنا أحدا. ودعا إلى رسم الدبلوماسية الوطنية على أساس الحكمة والفطنة السياسية.
وأكد بالقول: يجب أن تحل موارد الخلاف مع البلدان الجارة والبلدان المتعاقدة مع الجمهورية الإسلامية في إيران؛ وإن سياسة إيران في هذا الجانب يرتكز على التواصل والعقلائية.
قال مسؤول الجهاز الدبلوماسي الإيراني أنه ونظراً لأهمية محافظة مازندران على الصعيدين السياسي والاقتصادي فقد تم فتح ممثلية لوزارة الخارجية الإيرانية في هذه المحافظة.
هذا وانطلقت أعمال الندوة الوطنية الثانية لبحر خزر برعاية وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي في مدينة بهشهر شمالي إيران.
وحضر الندوة عدد من المسؤولين في الوزارة الخارجية وأعضاء في لجنة الأمن القومي الإيراني والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني التي يرأسها علاء الدين بروجردي كما شارك فيها محافظ مازندران وممثل قائد الثورة الإسلامية في هذه المحافظة آية الله طبرسي.
وتتناول الندوة الشؤون الحقوقية لبحر خزر شمال البلاد.